نشر يوم: في تمام الساعة:

مركز غزة للثقافة والفنون و"يوتوبيا" ينظمان لقاءً أدبياً بعنوان " خطيئة الأصابع الخمسة " ضمن مبادرة تحت الطبع

غزة –  محمد الزقزوق:

مركز غزة للثقافة و الفنون نظمَ التجمع الشبابي لأجل المعرفة " يوتوبيا" لقاءا لمناقشة المجموعة الشعرية "خطيئة الأصابع الخمسة " للشاعرة الشابة حليمة أبو ريدة و ذلك ضمن لقاءات مبادرة  تحت الطبع  بدعم من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان.وبمشاركة الفنان أيمن أبو عبدو بمقطوعات موسيقية.وقدمت الشاعرة ابو ريدة قراءات شعرية ضمن مخطوطتها الشعرية .

 و لقد استهل اللقاء الاستاذ اشرف سحويل  الذي رحب بالحضور و قدّم الشاعر حليمة باعتبارها واحدة من الكاتبات الشابات القليات في المشهد الثقافي الغزي على وجه الخصوص و أردف أن حليمة تكتب في عدد من الصحف اليومية الفلسطينية و المواقع الالكترونية و في شق اخر من التقديم عرض سحويل اليات عمل البرنامج خلال الفترة القادمة حيث قال أن لقاء حليمة سيكون اخر لقاء و سيتم وقف العمل في اللقاءات خلال شهر رمضان المبارك و استئناف العمل بعد ذلك لتناول المُتبقي من المخطوطات الشعرية التي يستهدفها البرنامج في دورته الثانية .

تلى ذلك فقرة موسيقية قدَمها الفنان أيمن أبو عبده ثم قَدمت الشاعر حليمة أبو ريدة ثلاثة نصوص شعرية تجاوب معها الحضور بشكل جيد  عقب قراءة حليمة للنصوص

و قدّم الشاعر أحمد الحاج أحمد مداخلته النقدية فيما يتعلق بمجموعة حليمة الشعرية مهنئاً الشاعرة على قدرتها في الدخول إلى طريق الشعر الذي قال أنها على الرغم من جمالها و عذوبتها إلا أنها شاقة و وعرة و أردف أن هذه التجربة الأولى جيدة بلا شك وأن كانت تظهر عليها علامات ارتباك الظهور الأول و أردف قائلاً أنه يُمكن القول أن لدى حليمة طاقة شعرية متدفقة وظاهرة في العمل بشكلٍ واضح كما أن الرؤى و المضامين كانت أيضا واضحة ويُمكن ملاحظة ذلك من خلال فقط ذكر العنوان _خطيئة الأصابع الخمسة_ حيثُ أنها كانت تدعو إلى الخطيئة لكن باعتبارها تجربة أزلية لها أعماقها و أبعادها المثولوجية الضاربة في أعماق التاريخ الانسابي .

وأضاف الشاعر الحاج أحمد أن اللغة قد تنوعت ما بين اللغة السردية و التركيب الشعري فيما كانت الغلبة للسرد لكن بشكلٍ عام فأن حليمة على حد قوله لامست روح الشعر بشكلٍ واضح  واقتربت من اللغة المُترجمة للشعر وهذه الظاهر على حد قوله منتشرة في أوساط الكتاب الشباب وعلى صعيد الصورة الشعرية فقد أوضح أن لدي حليمة صورة شعرية مركبة تركيبا سينمائيا جميلا و صائبا بلا شك .

وفي اتجاه اخر دعى الشاعر /الحاج أحمد إلى ضرورة الانتباه لموضوع صف المجموعات الشعرية و تبويبها و تحريرها و تدقيقها و كي يتمكن القارئ على حد قوله من معرفة أن هذه الذي بين يدية هو مخطوطة شعرية يرغب صاحبها في ارسالها إلى مكنات النشر و الطباعة لا ان تكون المخطوطات المُرسلة مجرد نصوص غير مرتبة ولا مبوبة ولا مصفوفة بطريقة جيد بشكل يجعلها لا تدل على أنها مخطوطة شعرية يرغب كاتبها في نشرها . 


وجرى نقاش ومداخلات حادة بين مادح لتجربة الشاعرة في بداياتها ومعارض لمفردات اعتبرها البعض خروج عن النص بهدف الوصول للشهرة سريعا بسبب جدل الدين والجنس.

جدير بالكر أن الشاعر حليمة باعتبارها واحدة من الكاتبات الشابات القليات في المشهد الثقافي الغزي على وجه الخصوص وكتبت في عدد من الصحف اليومية الفلسطينية و المواقع الالكترونية.

مزيد من المواضيع