نشر يوم: في تمام الساعة:

بدعم وتمويل من وزارة الثقافة الفلسطينية .. تحت شعار بكل لغات العالم " بدنا نتنفس "

"لاما فيلم " ومركز غزة للثقافة والفنون يفتتحان مهرجان "السجادة الحمراء" لافلام حقوق الانسان في دورته الثانية

د. بسيسو: لا نطالب الا بحقنا في الحياة والحرية على أرضنا والسينما رسالة انسانية للعالم

غزة:

أكد الدكتور/إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطينية، أن وزارته وهى تشارك جمهور غزة الحاشد بافتتاح فعاليات مهرجان السجادة الحمراء لأفلام حقوق الانسان بدورته الثانية إنما هى رسالة ودعوة  لكل الاحرار في العالم بضرورة الانتباه الى قضيتنا العادلة التي يعاني شعبنا بغزة فيها من الحصار وظلم الاحتلال ونحن لا نطالب الا بحقنا في الحياة والحرية على أرضنا ،اكرر اعتزازي بكل الجهود التي بذلت خلال الفترة التحضيرية لانجاز مهرجان سينمائي في غزة ومهرجان السجادة الحمراء في دورته الثانية يمثل تعزيز وتكريس لصورة فلسطين وغزة برمزيتها طائر العنقاء والتى تخرج كل مرة بعد كل رماد وبعد كل موت لتمنح الحياة لفلسطين ولشعوبنا العربية وللعالم انها غزة وانه الصمود الفلسطيني الذي تقدموه بإبداعاتكم المختلفة و تقدموه برؤيتكم الانسانية  الى العالم وأنه من حق العالم ان ينظر الى غزة لانها تمثل فلسطين جميعا وتمثلنا جميعاً جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح مهرجان "السجادة الحمراء" مساء الخميس بدورته الثانية الذي نظمته شركة " لاما فيلم " ومركز غزة للثقافة والفنون بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية  و بمساهمات من المركز الثقافي الفرنسي ،ومهرجان كرامة الأردني. ،شبكة أنهار. ومؤسسة عبد المحسن القطان، و موفيز ذات متر،و شركة إنك للإنتاج الإعلامي .

وكان افتتحت فعاليات المهرجان بفرش السجادة الحمراء أمام مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة ليسير البسطاء في غياب للمشاهير على السجادة الحمراء كما هو متعارف عليه في كل مهرجانات العالم تحت شعار " بدنا نتنفس " لتنقل معاناة غزة وحصارها المستمر للعام العاشر على التوالي واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني وترحيب بالحضور وتقديم من الشاعر والاعلامي سائد السويركي من ادارة المهرجان.

و تضمن حفل الافتتاح عزف بيانو من طفله بمدرسة ادورد سعيد للموسيقى وافتحت أولى عروض المهرجان بفيلم الافتتاح " ياطير الطاير " الذي يحاكي قصة الفنان الفلسطيني " محمد عساف " محبوب العرب الذي فاز بلقب ارب ايدل عام 2013

وقال مدير المهرجان خليل المزين : إن هذا المهرجان ينطلق بالتزامن مع مهرجان كان السينمائي الدولي "في رسالة تؤكد أن غزة رغم ما تمر به من حروب وحصار، وأوضاع إنسانية غير مسبوقة، قادرة على احتضان المشاهد الثقافية، والفنية".

وأضاف المزين: غزة تريد أن تقول للعالم أنها تتنفس وتعيش وقادرة على أن تحتضن الأفلام العالمية، وأنها صاحبة رسالة إنسانية.

وأوضح أنه تم اختيار اسم "بدنا نتنفس" كشعار للمهرجان؛ لأنه من حق غزة أن تتنفس بعد كل ما عانته ولا تزال تعانيه من ظروف صعبة وقاهرة.

كما اعتذر المزين للجمهور لأنه اضطر أن "يعتقلهم" في مكان مغلق لأن حماس وإدارة قطاع غزة رفضت أن يتم تنظيم المهرجان في فضاء مفتوح بحجة "الاختلاط" واسباب تخصهم وأضاف "بدنا نتنفس يا حماس، ارحمونا، بدنا حرية...حرية رأي."

وأوضح أنه وزملاؤه كانوا سينفذون المهرجان على شاطئ بحر غزة (مرسى الصيادين)، أو أي فضاء آخر، إلا أن حماس منعته من ذلك. كما ومُنع المزين من اطفاء الأنوار داخل قاعة عرض الأفلام الأمر الذي أدى إلى خلل في جودة الصورة.

وأكد أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أننا نسعى أن يكون تنفيذ المهرجان بشكل دوري سواء كان من خلال الدعم المباشر من وزارة الثقافة والقطاع الخاص الفلسطيني أو المؤسسات المانحة لما لهذه المهرجانات من دور واضح في دعم المشهد الثقافي الفلسطيني وتعزيز ثقافة الحوار ودورها الريادي في اثراء المشهد الثقافي.

وثمن سحويل دور وزارة الثقافة وكل المساهمين على اهتمامهم ومساندتهم ودعمهم لانجاح المهرجان الذي تمنى أن يكون دورياً وليس هذا العام فقط وأكد أن غزة بحاجة إلى اهتمام كبير في مجال دعم الانشطة والفعاليات الثقافية لانها تحمل رساله انسانية باسم الشعب الفلسطيني إلى العالم ويعطى الفرصة لاهلنا وشعبنا في غزة للخروج من واقع الازمات والانقسام البغيض الذي يجثم على صدور الجميع منذ عشر سنوات.

وأشار أن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان هو الفيلم الفلسطيني (3000 ليلة) ويحاكي أسيرة تضع مولودا داخل السجون الإسرائيلية ويكبر داخلها ويفرج عنه حين يفرج عن والدته مشيراً. أن فعاليات المهرجان مستمرة لـ 5 أيام، وسيتم خلاله عرض 12 فلماً روائياً و17 فلماً وثائقياً و30 فيلما قصيراً ما بين روائي ووثائقي و7 أفلام للرسوم المتحركة من جميع أنحاء العالم بالإضافة لمجموعة من الأفلام تم الحصول عليها من مهرجان كرامة لحقوق الإنسان بالأردن.

وسيتم تنظيم عروض سينمائية في بعض الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء قطاع غزة، و عقد عدد من ورش العمل الفنية المتخصصة في مجال السينما.

مزيد من المواضيع