نشر يوم: في تمام الساعة:

مركز غزة للثقافة والفنون و يوتوبيا يحتفلان بيوم الشعر العالمي

غزة –

احتفى مركز غزة للثقافة والفنون، والتجمع من أجل المعرفة " يوتوبيا" بمناسبة يوم الشعر العالمي بحضور غريب عسقلاني رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء عدد من الأدباء والكتاب والمثقفين، بقاعة جاليري غزة الثقافي بمشاركة الشعراء: عثمان حسين ،أنيس غنيمة، محمود ماضي ،وسام عويضة، محمد الزقزوق، هشام أبو عساكر، محمود الشاعر ،وقدموا قصائدهم المتنوعة للجمهور. و وأدار الاحتفالية الاعلامي أشرف سحويل ورافق الحضور الفنان أيمن أبو عبدو بمقطوعات موسيقية غنائية وعزف منفرد بآلة العود.

وقال الاعلامي أشرف سحويل :"كعادتها آثرت غزة أن تحتفل على طريقتها بيوم الشعر العالمي الموافق الحادي والعشرين من مارس/آذار، حيث يعقد المركز بالشراكة مع يوتوبيا "إحتفالية شعرية. وأضاف الإنسان العربي كان يعبر عن حالته الشعرية باكف اللغة ويقدمون نبؤة قصائدهم رغم ان الشعر حاضراً في كل المناسبات وليس بحاجة لاحتفالية او مناسبة في العام الا انه كائن حاضر ولا يمكن تغيبه".

ومن ثم قرأ البيان الصادر عن مؤسسة اليونسكو بهذه المناسبة. ونقتطف منه :

" هذه هي قوة الشعر. إنها قوة التخيل التي تجعل الواقع ساطعاً وتلهم أفكارنا بشيىء أكثر إبداعاً من الفزع.

والشعر أنشودة الإنسان العالمية المعبرة عن تطلع كل امرأة ورجل إلى إدراك العالم ونقل هذا الإدراك إلى الآخرين بترتيب الكلمات في إيقاعات و أوزان شعرية . وربما لا يوجد ما يضاهي الشعر في رقته إلا أنه يعبر أيضاً عن كل ما يتسم به الفكر لبشري من قوة، وبذلك لا يوجد ما يفوق الشعر مرونة".

الروائي غريب عسقلاني رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء بغزة قال ربما كان الشعر فى زمان اعور مثل هذا الزمان ،بات فاكهة محرمة ،لذلك عندما زاد الاضطهاد، والظلم والظلمة 'يكون هناك استدعاء لأمل مجنح خارج حدود المرئى والملموس ،فلا يكون الا وقع دندنة الروح على خطى قصيدة تخرج فجأة وتصيب كما السهم لؤلؤة.وأضاف أن المشهد الثقافي والشعر خاصة له أهمية في حياة الإنسان والمجتمع مثمناً دور القائمين على تنظيم الفعاليات الثقافية.

و بدأ الأمسية الشاعر عثمان حسين بقراءة عدد من قصائده، تجلت بها الصور الشعرية النثرية بجماليتها.

وتلاه الشاعر أنيس غنيمة سمية الذي قرأ بعضاً من قصائده بعنوان " ماذا يفكر الأموات هذه اللحظة ؟،وهل أنا ..أنا ؟

أما الشاعر محمود ماضي فإكتفى بقصيدة بعنوان " فيل صغير يتجنح " مهداه إلى طفليه كريم وميار.

و إختار الشاعر وسام عويضة بعض قصائد مختارة من نصوصه.

والشاعر محمد الزقزق قرأ من قصائده " في النوم "،و" نحو الضوء ".

وقدم الشاعر هشام أبو عساكر قصائده محمله بصور جمالية بعنوان " آلهة الغياب ،و العالم على رأسه ".ونقتطف بعضاً منهم :

من نص أيقونة حب

"كالنّارِ تماماً
بليدٌ وطائشٌ
أسردُ الحبَّ على شاكلةِ غمّازتينِ مثقوبتينِ
في وجهٍ سمين
أحاولُ مسحَ الجروحِ بالمكياجِ
لنبدو وسيمين جداً أمام

الكاميرا
أصنعُ من جسدِي " مسطرةً " كي أقيسَ تلكَ المسافةَ
بين كلِّ ذلكَ الحبِّ
وعمقِ بلادتِي ! "

من نصّ العالم على رأسه

" أيّها الغريب : ها أنت تقبع الآن في غرفتك وحيداً ، مسكوناً بالغربةِ والوجل ، تخرج ليلاً من بابِ الفجر لتبحثَ عمّن في النوم رأيت ، تحاول أن تجتاز الأفق وحيداً ، وبكوابيسَ نهارٍ ماتَ تعودْ ، لتبدأ من حيث انتهيت : غريباً تنزُّ من ذاكرتك الأمنيات .. "

وكانت مشاركة الشاعر محمود الشاعر بعنوان "نقل الهواء في رئتي الوحيد "،و " وثمة أزقة لا يمر بها أحد". ومن ثم تم اختتام الاحتفالية بعزف للفنان أيمن أبو عبدو ...

مزيد من المواضيع