نشر يوم: في تمام الساعة:

بدعم وتمويل برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان

مركز غزة للثقافة والفنون ينظم أمسية شعرية بعنوان " فرار الكناري "

ضمن مبادرة "مساءات ابداعية – الدورة الثانية "

غزة - 

نظم مركز غزة للثقافة والفنون ،مساء اليوم،الاربعاء، أمسية شعرية بعنوان " فرار الكناري " ضمن مبادرة مساءات إبداعية – الدورة الثانية بدعم وتمويل من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان بحضور ضيف اللقاء الكاتب الكبير/غريب عسقلاني الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين والشاعرة الشابة/ هيا أبو نصر وأدار اللقاء الاعلامية/فاطمة الزهراء الشرقاوي وعدد من نخبة المثقفين والمبدعين والأدباء والكتاب.، ومشاركة مميزة من الفنان وائل وافي بعزف موسيقي نالت استحسان الحضور.

وافتتحت اللقاء الاعلامية فاطمة الشرقاوي بالترحم على أرواح الشهداء الاكرم منا جميعاً وقراءة الفاتحة على أروح الشهداء والترحيب بالحضور.

وقدمت الشاعرة هيا أبو نصر قصائد بعنوان " بروميثوس" ، " بلاد بلا أي نور "،و " سحابة موسم قد أمطر "،و سقوط الصليب"..

وقدم أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون التهنئة للكتاب الشباب الشاعر/أنيس غنيمة لحصوله على الجائزة الاولى في حقل الشعر والشاعر/حامد عاشور والتي أوصت اللجنة بطباعة ديوانه والكاتب الراحل/ مهند يونس والتي أوصت اللجنة بطباعة مجموعته القصصية بمسابقة الكاتب الشباب السنوية التي ينظمها برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان مضيفاً أن يحقق الشباب انجازاً ابداعيا بهذا المستوى لهو فخر لنا في مركز غزة للثقافة والفنون بأن تكون مبادرة المساءات الابداعية وتحت الطبع قد شاركت في احتضان لهؤلاء الشباب المبدعين ويضفى أهمية واضحة لهذه المبادرات الابداعية .

كما استذكر الوطني الكبير الراحل عبد المحسن القطان ودوره في تأسيس صرح ثقافي كبير ودوره في المشهد الفلسطيني. مثمناً دور برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان على دورهم الواضح في دعم الابداع والمبدعين في فلسطين، واهمية تعزيز الشراكة مع مركز غزة للثقافة والفنون والتواصل المستمر ايضاً مع الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين والاتحاد العام للمراكز الثقافية من أجل الارتقاء بالمشهد الثقافي الفلسطيني.

وأوضح سحويل أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة أمسيات يعكف المركز على تنظيمها بمشاركة عدد من الشعراء والكتاب لمختلف الأجيال وأهمية إشراك الشباب وتواصلهم مع جيل الشعراء والكتاب أصحاب التجربة والخبرة وإتاحة الفرصة في سياق مشهد ثقافي مميز .

ومن جهته قال الكاتب الكبير غريب عسقلاني أن الشاعرة الشابة هيا أبو نصر قد اختارت الطريق الصعب في صعودها نحو قمة الابداع رغم انها في بداية الطريق للشعر وأن ما سمعناه هو شعر كثير لكنه يحتاج إلى جهد كبير حتى تكتمل القصيدة ،وما نسمعه من الشاعرة هيا يقول أن هناك طاقة ابداعية شابة تحاول صعود الطريق الصعب وهناك تراكيب مترابطة في لوحاتها الشعرية.

وأضاف أنها قد خرجت من شرنقة الحلم إلى شبكة الحياة لذا يجب عليها أن تناضل حتى لو جرحت اجنحتها لتلد بحوراً شعرية أكثر اتساعاً بأدواتها الابداعية قادرة على ارسال قصائدها للمتلقي وأن تكون مخلصة لأحلامها في سؤال القصيدة بمفهوم طاقة منفتحة امام هذا الجيل تستعصى ربما على جيل نما في ابجديات تراتبية ونما مستقر. وأضاف قصيدة النثر مفتوحة لكل مغامر وانما لا يحملها الا كل موهوب واليوم نحن أم موهبة مميزة.

ونقتطف من قصائد الشاعرة هيا أبو نصر:

بلادي تعيد الترتُّل في عتمةٍ

وانتصاب الجنود على الاقحوان

تعيد بلا أي مغزاً أصالة هذا النهار

ونام السلام

أيا حكمة قد اضلت طريق الحذاء

بنوكيو اجاد الحياكة

زيت النبوءة نور على نورنا.

وكم ساسنا في انتظار الكعوب

قناديلنا في كفوف الغجر

ونقتطف مقطعاً آخر من قصائدها:

بروميثوس .....

خرافة الحيارى

لا الغدُ حين اقرَّ السلام رأى

كناية منتصر في القصيدة

كان له ان يعيد السلالة

وكان له ان يموت شهيدا مجازاً

وما كانوا حين اصابهم العدل الا سرابا

وقادتهم الصحراء الى امسهم

بلادي كلما رآها الجمالُ

تصادق والنهاية

وأصاب العمى شغفٌ

اذ ما مرَّ بدار القدس

مزيد من المواضيع