نشر يوم: في تمام الساعة:

مركز غزة للثقافة والفنون ينظم حفل توقيع المجموعة القصصية " العصافير تأتي باكراً " للكاتب/ شفيق التلولي

غزة – إبتسام الحمضيات :

نظم مركز غزة للثقافة والفنون وتحت رعاية الاتحاد العام للمراكز الثقافية حفل توقيع المجموعة القصصية " العصافير  تأتى باكرا " للكاتب المتألق  بحرفه وحضوره شفيق  التلولي بقاعة حيدر الشافعي بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالتعاون مع جمعية المرأة  المبدعة ،مساء اليوم ، وبحضور ضيوف اللقاء الدكتورة / سهام أبو العمرين عضو اتحاد للكتاب والأدباء الفلسطينيين وعضو جمعية النقاد الفلسطينيين ودكتور/ أسامه أبو سلطان أستاذ  الأدب  والنقد  بجامعة الأقصى  والأستاذ/ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية وأدارت اللقاء الإعلامية/ لنا شاهين وبحضور لفيف من الكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين وتخلل الحفل فقرات موسيقية قدمها الفنانين أبو خالد و أبو بليغ.

وقال الأستاذ/ يسرى  درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية ونحن نحتفي معكم نبارك  للكاتب  القاص اصداره  المختص بالفن القصصي  بعد  تجربته  في  مجال  الشعر. معرجاً على بعض ما يقدمه الاتحاد بالتعاون مع المركز الثقافية في الفترة السابقة من مشاريع ونشاطات وفعاليات ، رافدة للمشهد الثقافي .

وأضاف أن للكتاب والادباء والفنانين دور مهم في مساندة قضيتنا العادلة وإيمانهم المطلق بحلم العودة وإبرازهم للعالم شرعية حقوقنا المتمثلة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقالت الدكتورة  سهام  أبو العمرين أنه  لولا الأدب ما وجد  النقد وهنا  اليوم  نحتفي  ونعتز  بكاتبنا شفيق التلولي وقد  قدم  لنا  نموذجاً  إبداعياً في  مجال السرد  القصصي بأسلوب  باهر   مستخدما  تقنيات  كتابة  القصة  القصيرة  بالرغم من صعوبة الكتابة في  هذا المجال  مستندا على لغته الشعرية  متنوعا بأساليبه السردية والمحاكاة واعتمد  في  مجموعته الشعرية  طاقه موحية وانحيازه الذي يظهر بشكل واضح في الجزء الأخير  من  مجموعة القصصية  "العصافير  تأتي  باكرا" حيث جاء  العنوان  عتبة  الأساسية  للعمل  الأدبي حيث  يقف  عنده القارئ وقفات  للتأمل والخيال وهو خطاب  موجز وهوية النص .

ومن جهته قال  الدكتور  والناقد/أسامه أبو  سلطان نتحدث  عن  جمالية المضمون  والسرد الأدبي  الذي هو بمثانة  طوق الياسمين الشامي ، واصفا  عنوان المجموعة  القصصية  بأنه موسوعة الأمل العربي ، وان الكاتب قد أبدع في  خواتم  قصصه و شبه خاتمة  كل قصة  بمجموعته  القصصية كأنها سحرا يغوص  بأعماق  النفس  البشرية دون استئذان جراء استخدام الكاتب لأصناف كتابته الإبداعية بكافة أحجامها بدءً من الومضة أو الأقصوصة للقصة القصيرة مما يدلل على إتقان الكاتب  للمجال القصصي وامتلاك  ملكة الإيجاز ودرامية الموقف وخصوصية اللغة ،مؤكدا بأن هذا الإصدار يفتح  أفاق الوقوف  على الكثير  من المواضيع أهمها : تجانس  النصوص  ودراستها ،ونبارك للكاتب  اصداره متمنين له المزيد  من  التفوق  والتميز  في ساحة  الأدبية الثقافية ..

وفي الختام  الاحتفال  قدم الكاتب شكره لكل من ساهم في انجاز هذا الحفل وساهم ايضا في اصدار مجموعته القصية وقدم قراءة لبعض من نصوصه في مجموعته " العصافير تأتي باكراً واختتم الحفل بمراسم توقيع مجموعته القصصية للحضور.

مزيد من المواضيع